Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

marjaniactualite

22 mai 2007

الطفلة هاجر عشر سنوات.. رسالة إلى "اليونـيسـيف

الطفلة هاجر عشر سنوات.. رسالة إلى "اليونـيسـيف


hagar

قرأت في كتاب القراءة " كتابي في اللغة العربية" السنة الثانية ابتدائي ـ صفحة 125ـ عـن منظمتكم ـ منظمة اليونيسيف ـ بأنها أنشأت لإغاثة الأطفال الذين يقاسون من البرد والجوع والمرض، وأن من مهامها تأمين حياة أفضل ومستقبل سعيد لكل من على الكرة الأرضية من أطفال. وأنا وإخوتي من هؤلاء الأطفال فلكم رسالتي. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اسمي هاجر مرجاني، مغربية الجنسية، عمري عشر سنوات أخت لهبة خمس سنوات، وسارة سنتين، وعطاء الله سبع سنوات. والداي : حسين مرجاني وفريدة بزطوط حاصلان على شهادة الإجازة في علوم الشريعة الإسلامية لكن هذه الشهادات لم تمكنهما من الحصول على عمل رغم المباريات والوقفات الاحتجاجية في إطار جمعية المعطلين. ومن رحمة الله بنا أن جـدي رحمه الله تــرك لنـا بيتــا نـأوي إليه ودكانـا لبيـع المــواد الغــذائيــة.

ورغــم الدخل الزهيد للدكان فنحن نعيش في جو أسرة مؤمنة مطمئنة صابرة همها الآخرة. كثيرا مـا يقول لي أبي : بنيتي"الدنيـا مـزرعـة الآخــرة" وهــذا ما جعل والداي يقسمان وقتهما بيـن العمل فــي الدكـان وإعطـاء دروس في محو الأمية والوعـظ فــي المسجد. مؤخرا منع أبي مــن الوعــظ. وفي ليلة يوم الأحد 18 فبراير 2007 بينما أنا وإخوتي نائمون سمعنا دقات مدوية على الباب، قمنا على إثرها مذعورين، مفزوعين، تبع ذالك أصوات متعالية داخل البيت، اختلطت بصراخ إخوتي الصغار الذين أرعبهم وأرهبهم مشهد القوات المقتحمة والسيارات المطوقة للبيت. قلت لأمي: من هؤلاء ؟ قالت: رجال الأمن الوطني . فقلت لها في دهشة: إذا كان هذا هو الأمن، فكيف يكون الرعب؟ وعلى الساعة الثانية والنصف ليلا حدث ما لم يكن في الحسبان. أمرنا رجال الأمن بل "رجال الرعب" بالخروج من البيت أنا وإخوتي وأمي الحامل في ليلة كان طقسها باردا برودة أحاسيس ومشاعر من رمونا في شارع خال من المارة وشمعوا بيتنا واقتادوا أبانا إلى مخفر الشرطة. نظرت إلى أمي والدموع تنهمر من عينيها وقد بللت حجابها وهي تردد حسبنا الله ونعم الوكيل .... سألتها: لماذا أخذوا أبي ؟ قــالــت : لأنه يـريـد العــدل فــي البــلاد والإحســان بيـن العـبــاد فــي زمــن الجـبــر والاسـتـبــداد. هذه رسالتي أكتبها : ـ وبـيـتــنا مـازال مـشـمـعـا. ـ وأبــي مــازال مـتــابـعـــا. ـ وحقنــا مــازال ضائــعــا. ـ و........و.........و........
الطفلة هاجر مرجاني 

Publicité
Publicité
22 mai 2007

صورة فاضحة لهشاشة السلطات الخمس

تعليق المدون نوارس

صورة فاضحة لهشاشة السلطات الخمس

الصورة التي نشرتها صحيفة التجديد يوم الاثنين الماضي على صدر صفحتها الأولي للمواطن المغربي حسين مرجاني وأسرته يسيرون في شوارع مدينتهم : "العروي" التابعة لاقليم الناضور وهم يحملون لافتات احتجاج يطالبون فيها بتطبيق حقوق الانسان والمرأة والطفل عليهم هي صورة فاضحة بكل المقاييس لماآلت اليه وضعية حقوق الانسان بالمغرب رغم كل مابذل من جهود في هذا الشأن ، وفاضحة أيضا للسلطات الخمس : الحكومة والبرلمان والقضاء والصحافة ومؤسسات المجتمع المدني ، ودليل علي شكلية هذه السلطات وهشاشة سلطتها.

فاضحة لحقيقة السلطة الحكومية ، لأن تلك الأسرة اقتحم عليها منزلها في منتصف الليل أفراد ينتمون للسلطة الحكومية وألقوا بأفراد هذه الأسرة  المكونة من عائلها المواطن المغربي حسسين مرجاني وزوجته الحامل فريدة وأطفالهما الأربعة الى الشارع، وأغلق المقتحمون باب المنزل وحرموا على أصحابه العودة اليه . وهو سلوك لم يعهد الا في تعامل الاحتلال الصهيوني مع الأسر الفلسطينية في إطار تهويد القدس العربية . والواضح أن رجال السلطة يتوقعون أن تعمد الأسرة المغربية التي شردوها خارج نطاق القانون الى ازالة الأختام من على باب المنزل والعودة اليه لكي

يجدون بذلك ذريعة لمحاكمة رب الأسرة وسجنه. حدث هذا في ظل الحكومة القائمة وهو مايعني أنها قابلة على أن يعامل المواطنون المغاربة علي هذا النحو في دولة أراد لها جلآلة الملك أن تكون دولة الحق والقانون وهي بالتالى غير معنية لابالحفاط علي حقوق المواطنين المغاربة وتعتبرهم أغراب في وطنهم أو "غونيم" حسب التعبير الاسرائيلي وغير معنية أيضا بالتوجيهات الملكية . أو أن من يقومون بهذه الانتهاكات لايتبعونها ولاسلطة لها عليهم ولابمقدورها محاسبتهم أو اصلاح ماأفسدوه وهي بالتالي تكون حكومة شكلية

و مجرد موظفين لايملكون من أمرهم شيئا وبالتالي يعتبر وصفها بحكومة مخالف لواقعها الشاذ.

وسنفترض وجود سلطة غير حكومية فوق الحكومة والقانون وأنها فعلت مافعلت لأن رب الأسرة التي نكبتها ينتمي الى جماعة العدل والاحسان التي تعتبرها جمماعة محظورة وأنها أخذت بجريرته زوجته وأطفاله ، رغم عدم جواز ذلك شرعا وقانونا،وبصرف النظر عن طبيعة الخلاف بين تلك السلطة والجماعة وأيهما على حق ، فهل هذا التصرف اللاإنساني واللاقانوني يخدم هذه السلطة في خلافها مع تلك الجماعة؟.. جماعة العدل والاحسان يستنبط الجمهور من إسمها بصرف النظر عن حقيقة أفكارها أنها جماعة تدعو الى العدل والاحسان أي الى العدل والمزيدمن العدالة المعبر عنها بالإحسان ، وهو مايعني ضمنا أنها تعتبر ماتدعو اليه مفقود وغير موجود ، وتقتضي الحصافة والحكمة من مخالفيها في السلطة فوق الحكومية أن يثبتوا العكس لاأن يتصرفوا علي نحو يؤكد ماتدعيه هذه الجماعة ويزيد من التعاطف الشعبي معها باعتبار أن ظلمها دليل على صحة دعواها. ولكن السلطة فوق الحكومية بتصرفها على هذا النحو أثبتت أنها غير ملتزمة بتحقيق العدل وغير مكترثة باشاعة الاحسان أو التوصل اليه ، والاحسان في الدين من التقوى ومكمل للإيمان.

قد يكون من المعتاد الإختلاف علي ماهية العدل ومايندرج ضمن الإحسان أو مايعد خروجا عليه . والاختلاف بالتالي حول مفاهيم مثل العدالة الاجتماعية وعدالة التوزيع. ولكن مالاخلاف عليه هو أن تحقيق العدل في أدني مستوياته يتطلب الالتزام

بالقانون الساري المفعول مهما شابه من عيوب والي أن يتم تغييره ، ويعد أى خروج عليه من الخاضعين اليه ظلما بينا ، وجرما أيضا – جنحة أو جناية حسب القانون- تستوجب ردع المخالفين له لالزامهم باحترامه . وتصرف السلطة في هذه الواقعة لايجعلها خارجه علي القانون المكلفة بحراسته وانما يؤكد ماتدعيه هذه الجماعة من عدم وجود العدل والاحسان وبالتالي لايخدم خلافها معها وانما يخدم الجماعة ، مما يجعله مفتقرا الي حس التدبير والعقلانية.

البرلمان لايملك المنتخبون فيه سوى تقديم أسئلة الي وزراء حكومة لاتشمل ولايتها جميع مرافق الدولة ، أو تشملها نظريا ولاتتحمل مسؤوليتها واقعا، وتقبل إجابة الوزراء أيا كانت . وتأتيها قوانين غير محكمة الصياغة أو لاتراعي حقوق الانسان من الحكومة فيتم التصديق عليها على علاتها ويتم اهمال كل ما اقترح من تعديلات عليها من قبل المعارضة . وبالتالي يتحول البرلمان الي جهاز تابع للحكومة – علي علات الحكومة ذاتها – وغير قادر علي ممارسة مهامه الدستورية سواء في مراقبة الحكومة أوفي الهيمنة على تشريع القوانين ، وهو بالتالي لاينفع في حالة المواطن المغربي حسين مرجاني وأسرته.

السلطة الثالثة وهي القضاء يكفي المطالبة المستمرة منذ سنوات باصلاحه وضمان استقلاليته وماينشر عن تجاوزات لبعض المنتسبين اليه لادراك أزمته المزمنة ، ورغم نشر واقعة الأسرة المشردة خارج نطاق القانون ممايعد ضمنيا وحسب

22 mai 2007

منزل حسين مرجاني

موسم الشموع بمدينة العروي

mawssim_achoumou3

    

21 mai 2007

العدل والإحسان في بيان جديد إلى الرأي العام

العدل والإحسان في بيان جديد إلى الرأي العام

أصدر مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان، يوم الثلاثاء24 أبريل 2007، بيانا إلى الرأي العام حول الاعتداءات المخزنية، والتهديدات التي يتلقاها بعض أعضاء الجماعة، وتم التأكيد من جديد على أن الحرب غير الشريفة على العدل والإحسان لن تثنيها عن مبادئها وخطها اللاحب.

النص الكامل للبيان

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه وإخوانه وحزبه.



بيان إلى الرأي العام


    لا يزال ذهن السلطات المخزنية يتفتق عن ألوان من الهوس المسلط على الشعب المغربي ومعه جماعة العدل والإحسان. فبعد الحلقات البائسة من مسلسل الحصار الذي ود النظام المخزني أن يضربه على جماعة العدل والإحسان، لجأ إلى صرعة أخرى من صرعات إرهاب الدولة الذي لم ينقطع عبر ليل المخزن الطويل، إرهاب لم تمسه لمسة من "حداثة" "العهد الجديد".

    فخلال الأيام الأخيرة تعرض بعض الإخوة إلى تهديد بالاعتداء الجسدي من قبل عصابات نسيت، أو أنسوها، أن أجورها وما يقع تحت يدها من أجهزة ووسائل وإمكانات، كل أولئك من أموال الشعب، لتحافظ على أمنه وأمانه و ليس العكس.

    وهكذا وبعد الاعتداء على سيارة الدكتور أنوار بهاج وتحطيم واقيتها الأمامية أثناء عودته إلى بيته ليلة الأحد 15– 4– 2007، اتصل بعضهم بالدكتور يونس توفيق مهددا إياه بإحراق وجهه. وهو نفس التهديد - و بنفس الألفاظ - الذي تلقاه الأستاذ محمد منار رئيس لجنة الدراسات السياسية والقانونية التابعة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان. وفي كل هذه الاتصالات الهاتفية يعلن أصحابها "بشجاعة" أنهم من جهاز
DST(مديرية مراقبة التراب الوطني).

    وقبل أيام، وبعد فشل كل محاولات الترغيب والإيقاع بالأستاذ أحمد الباهي، لجأت نفس الجهات إلى أسلوب الوعيد والترهيب بتشويه سمعة الأخ الكريم. وكأن مخابراتنا العتيدة لم تستفد مما سبق، حيث أخزاها الله سبحانه وفضحها أمام العالمين في الملف الملفق بدناءة للفنان رشيد غلام.

    وإننا إذ نحمل الدولة كامل المسؤولية فيما قد يصيب إخوتنا من سوء، نذكر أن هذا الخبط العشوائي والتخبط الجنوني يظهران بجلاء يأس النظام وفشله في حصار جماعة العدل والإحسان، بعد هذه الشهور الطويلة من التضييق والقمع والاستفزاز، وبعد استنفاد كل أساليب الإخضاع والتركيع التي لم يترك منها "مباحا" ولا "محرما" إلا أتاه: محاكمات صورية وتهم ثقيلة كما هو الحال في قضية الأستاذ عمر محب، وأحكام بالسجن غير النافذ والنافذ (وعلى رأس هذه الملفات ملفا العالمين الجليلين: الأستاذ محمد العبادي والأستاذ بنسالم باهشام)، وغرامات مالية تجاوزت إلى الآن نصف مليار سنتيم، و"قطع" لأرزاق العديد من أعضاء الجماعة بإغلاق محلاتهم التجارية ومصانعهم ومؤسساتهم التعليمية الخاصة، والعمل بكل الوسائل ليعلنوا إفلاسهم. ولم تستثن هذه الحملة حملة القرآن والعلماء والخطباء والوعاظ، فأخرجوا من بيوت الله بغير حق، واقتحمت البيوت وشمعت وروع أهلها أخطر ترويع رجالا ونساء وأطفالا،
وسيذكر الناس وسيذكر التاريخ إخراج السيد الحسين مرجاني وزوجه السيدة فريدة بوزطوط الحامل وأبناءهما في ليلة زمهريرية من ليالي الشتاء بمدينة العروي.

    كان على النظام – قبل أن يعلن فشله ويأسه من تركيع جماعة العدل والإحسان بلجوئه إلى أساليب الاختطافات وتلفيق التهم الرخيصة والتهديد بالاعتداء الجسدي- أن يراجع مسلسل من سبقوه بالإساءة إلى الجماعة على مدى العقود الماضية، ليعلم أننا بحمد الله وفضله وحفظه لا ترهبنا ولا تجدي معنا هذه الأساليب. إنكم تستطيعون، إن كتب الله عليكم خزي الدنيا وعذاب الآخرة، ملء السجون والمعتقلات والمقابر، ولكنكم لن تقدروا مطلقا على إطفاء نور الله وإيقاف نصره الذي يؤيد به من وقف ببابه وعمل وأناب. فلن نكون أول الشهداء ولا آخر من ابتلي في سبيل الله، ولن تكونوا بدعا من الأنظمة الغاشمة الظالمة التي يأخذها سبحانه بما تصيب أيديها ويمكر بها بما تمكر.

    إن إفسادكم لهذا الشعب الأبي، وتخريبكم للبلاد أخلاقيا وسياسيا واجتماعيا واقتصاديا، وفشلكم على كل الواجهات، لن تغطوا عليه بحرب غير شريفة على من آلوا على أنفسهم أن يقفوا في وجه نظام قروني ينبغي أن يستفيق ويستجيب لما يتطلبه العصر، ولما تنتظره الأمة من عودة إلى دينها وعزتها، ولما يسعى إليه الكثير من أبناء هذا الشعب وبناته من أهل المروءة والغيرة والإباء، من تحرر وانعتاق وتطلع إلى غد الكرامة والعدل.

    وإلى هؤلاء الشرفاء، أفرادا وهيئات، نتوجه لنشهدهم على هذا الفصل الجديد- القديم من فصول التسلط والقمع، ولنتحمل مسؤوليتنا بتذكيرهم أن الطغيان طغيان، وأن الاستبداد استبداد، طبعا وتاريخا، وأنه لا يعرف صديقا ولا قريبا، وإن هادن فئة أو فئات بعض الوقت، فإن طبيعته تفرض عليه الرجوع إلى الأصل.

    "الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا. وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله. والله ذو فضل عظيم."


الثلاثاء 6 ربيع الثاني 1428 الموافق ل 24 أبريل 2007
مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان

20 mai 2007

بمناسبة تشميع بيت السيد المرجاني.. رسالة اندهاش وتضامن من مراكش

بمناسبة تشميع بيت السيد المرجاني.. رسالة اندهاش وتضامن من مراكش



جماعة العدل والإحسان
مراكش

رسالة اندهاش وتضامن


المطلع على القوانين المنظمة للهيئات والمنظمات الحقوقية، يجد أن هذه المؤسسات تعمل من أجل صيانة كرامة الإنسان واحترام جميع حقوقه بمفهومها الكوني والشمولي وحمايتها والدفاع عنها والنهوض بها.
ومن بين الأهداف الأساسية المعلنة لهذه المؤسسات:
 الفضح والتنديد بجميع الخروقات التي تطال حقوق الإنسان.
الوقوف بجانب ضحايا خرق حقوق الإنسان تضامنا ومؤازرة ودعما.

أما الوسائل المعتمدة - في أدبيات هذه المؤسسات- لتحقيق هذه الأهداف متعددة، من بينها:


التدخل لدى الجهات المسؤولة والمعنية للعمل على حماية وضمان احترام حقوق الإنسان ولمؤازرة وإنصاف ضحايا الخروقات.
اعتماد الإعلام لفضح كل الخروقات، إذ نقرأ على أعمدة الصحف ومواقع الشبكة العنكبوتية شجبا واستنكارا يوميا للخروقات التي يتعرض لها الموطنون أفرادا وجماعات، إثر تدخل غير قانوني للمخزن ونهج أساليب التخويف والترهيب...
يأمل المظلوم بحق النصرة، ولو بأضعف الإيمان: إصدار الكلمة المسؤولية، أو بيان المساندة أو الندوة الصحافية.
هذا ما نشاهده فعلا اليوم على شاشة التلفاز على مرأى ومسمع كل العالم. نعم ليسمع المنتظم الدولي أنه كانت هناك خروقات في عهد قديم لحقوق الإنسان، تشهد على ذلك تقارير حقوقية أريد لها أن تظهر في العهد الجديد لتشهد على استبداد كان في العهد القديم لينال بذلك المخزن رتبة "متقدمة" في التقارير الدولية ويمنح وسام احترام حقوق الإنسان ورعاية حقوق الطفل والأسرة والاهتمام بالمرأة...
تقارير حقوقية تكشف أسرار تازمامارت والحدائق السرية... لما عان بداخلها مواطنون... شريطة أن يتعلق الأمر بمناضل الأمس، ضحية سنوات الرصاص، مناضل الأمس الذي لبس اليوم بزة ممخزنة وترقى في هرم السلطة - إلا من رحم ربك-.
لكن معاناة أبناء العدل والإحسان من اختطافات ومداهمات للبيوت واعتقالات ثم محاكمات... لا من يستنكرها.. ولا من يشجبها.. ولا حتى من يرفع صوتا أو قلما منددا بهذه الخروقات والسلوكات الهيستيرية التي تفنن المخزن وأعوانه في إبداع أشكال الحصار على دعوة العدل والإحسان خاصة في منطقة الشرق. دعوة لا تفتر القيادة الرشيدة لجماعة العدل والإحسان التذكير بها في كل حدث ومناسبة، وهي التي تتميز بلاءاتها الثلاث: لا للعنف، لا للسرية، لا للعلاقات الخارجية.
ومن المشاهد المميزة لأشكال الحصار على أبناء الجماعة ما تعرض له بيت السيد حسين المرجاني وعائلته ليلة 18/02/2007 على الساعة الثانية و النصف بعد منتصف الليل من طرف أجهزة الأمن لتقتحم البيت وتخرج زوجة السيد حسين المرجاني الحامل وأبناءها الثلاثة، في جو من الرعب والهلع، وتقوم بتشميع البيت والإبقاء على عناصر من الشرطة على بابه ...


حدث اضطر السيد حسين مرجاني للقيام بمسيرة تاريخية تجوب شوارع مدينة العروي إقليم الناظور، مسائلا شعارات دولة الحق والقانون على حقيقة رعاية الطفولة وحماية الأمومة في المغرب !!
مسيرة احتجاجية مساء يوم الخميس 22 فبراير 2007 بأربعة أطفال وأم حامل...
مسيرة احتجاجية من أرقي صور وأشكال النضال الحضاري التي يعرفها مغرب اليوم، وهي صورة محرجة لأبواق الدعاية الكاذبة والشعارات المزيفة... صورة مساءلة حقيقية عن حق العيش الكريم، والخرق السافر لكل الأعراف والقوانين بانتهاك حرمة المسكن وتشريد الأسر وترويع الأطفال دون أي سند قانوني.

نعتذر لك أخي الحسين.. نكتب من أجلك ومن أجل أسرتك التي طردت من مسكنها، كما نكتب من أجل قضيتك؛ قضية المستضعفين لما أصابهم من قهر وظلم وتنكر واستبداد. تنحني قلوبنا قبل أقلامنا تعظيما لك ولزوجك الحامل ولأبنائك حفظهم الله من كل مكروه.
نكتب هذه الكلمات عسى أن توقظ همم الغيورين على هذا الوطن وأبناء هذا الوطن- جعله الله بلدا آمنا من أيدي أهل البطش و المكر...- ليقولوا كفى من الشطط، كفى من الظلم، كفى...كفى...
كما نكتب هذه الكلمات بقلوب خاشعة وأيدي مبسوطة إلى الرحمان قائلة: "إن لم يكن بك علينا غضب فلا نبالي".
تحية إكبار وتقدير للسيد الحسين المرجاني
لكم الله يا آل المرجاني، حسبنا الله ونعم الوكيل

مراكش28/02/2007

Publicité
Publicité
20 mai 2007

ببعد تشريد السلطة لأسرتها.. القطاع النسائي للجماعة يتضامن مع السيدة فريدة بزطوط

بعد تشريد السلطة لأسرتها.. القطاع النسائي للجماعة يتضامن مع السيدة فريدة بزطوط

marjani2007032801  marjani2007032802  marjani2007032803

اعتادت الأمهات في العالم أن تحتفلن وتفرحن وتستقبلن الهدايا في ذكرى اليوم العالمي للأم، إلا أننا في هذا الوطن نحتفل بهذا اليوم على غير ما يحتفل به الناس أجمعين، وبما أنه يقال "إذا كنت في المغرب فلا تستغرب" فقد احتفلنا بالأم "فريدة بزطوط" ( زوج السيد حسين مرجاني المشرد هو وأسرته من بيته ظلما وعدوانا)، يوم الأحد 26 مارس 2007 في فضاء قبالة بيتهما المشمع المطرودين منه والممنوعين من دخوله، احتفالا عبرنا فيه عن مساندتنا لها بحضورنا المكثف وبفقرات منوعة ساهمت فيها زهرات تغنين بمكانة الأم وحبها.
هذه الأم الحامل وأطفالها الأربعة أبت أيدي الجبر إلا أن تلطخ يديها بسوء التصرف، حيث أقدمت على إخراجها من بيتها، وإيقاظ أطفالها النيام في دياجي الظلام، دونما ذنب أو خطأ، سوى أن بيتها كان مفتوحا لقراءة القرآن والذكر والصلاة.
إننا إذ نحتفل بهذا اليوم مع هذه الأم المجاهدة لا يسعنا إلا أن نقول لها ولكل الأمهات اللاتي أخرجن من بيوتهن "صبرا آل ياسر إن موعدكم الجنة"، ونقول لمن سولت له نفسه الاعتداء على حرمات المؤمنين والمؤمنات "فسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".
وقد أعلنت جل مؤسسات جماعة العدل والإحسان تضامنها المطلق ومساندتها للسيد مرجاني وعائلته المشردة ظلما وعدوانا، وقد
قامت عدة وفود بزيارات والوقوف على حجم معانات هذه الأسرة في بلد "الحريات والعهد الجديد"، كما أعلن عدد كبير من الهيئات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني مساندتهم للسيد مرجاني واستنكارهم لهذا الفعل الأخرق الجبان.

وجدير بالذكر أن السلطات المخزنية وحوالي الساعة العاشرة ليلا من يوم السبت 17 فبراير 2007 طوقت منزل السيد حسين مرجاني بالعروي واقتحمته مروعة ساكنيه، واقتادت الأستاذ محمد العبادي وأزيد من 70 عضوا من العدل والإحسان إلى مخفر الشرطة بالعروي، ليبدأ مسلسل من التحقيقات والاستنطاقات جند له جيش من المخابرات.
وقام عناصر "الأمن الوطني" الساهرين على "أمن" المواطنين و"راحتهم" بطرد زوجة الأخ حسين مرجاني من بيتها حوالي الساعة الثالثة صباحا، تاركين الزوجة الحامل وأبناءها الأربعة خارجا في العراء والبرد دون أن تأخذهم بها رحمة أو بأبنائها.
فحسبنا الله ونعم الوكيل


   

Publicité
Publicité
marjaniactualite
Publicité
marjaniactualite
Publicité